سوزان مبارك تشهد ختام معسكر السلام بمكتبة الإسكندرية

تاريخ النشر

الإسكندرية في 8 مايو 2005— تشهد السيدة سوزان مبارك حرم رئيس الجمهورية ورئيس مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية غداً بالمكتبة فعاليات حفل ختام المعسكر الدولي الثاني للسلام الذي تقيمه منظمة الشعوب للشعوب الدولية للمرة الثانية بجمهورية مصر العربية، حيث ستكون مكتبة الإسكندرية إحدى محطات توقف المعسكر الذي يضم أكثر من 60 شاب وشابة من أمريكا الشمالية والجنوبية وشمال أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وذلك لمناقشة وتعزيز فكرة المفاوضات والحوار السلمي بين الشعوب، وستقوم السيدة سوزان مبارك خلال الاحتفالية بالتعرف على الشباب المشاركين لمعرفة أرائهم والخبرات التي اكتسبوها خلال أيام المعسكر والتعرف على وجهة نظرهم في فن إقامة الحوار والمفاوضات السلمية وأهميتها في ظل الظروف الدولية الراهنة . يهدف المعسكر إلى جمع شباب في فئة عمرية صغيرة (16-19) سنة من حول العالم لهم خلفيات دينية وعرقية مختلفة ليعبروا عن وجهات نظرهم وخبراتهم ويتعلموا التواصل ومهارات حل الأزمات التي ستمكنهم من تطوير أفكارهم وتنمية مهاراتهم لتفهم بعضهم البعض والتعود على تقديم حلول سلمية على المستوى الشخصي والمجتمعي والدولي؛ وذلك من خلال أكثر من 20 ساعة من الدورات الدراسية التي تساعد في تفعيل دور الشباب في السلام، وتضمنت أول خطوة من المعسكر -الذي بدأ يوم 30 ابريل الماضي- اشتراك الشباب في تجهيز ما يقرب من 3000 "حقيبة عناية" والتي ستقوم الوكالات الدولية بتوزيعها حول العالم على الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة كما قاموا بزيارة العديد من الاسر والعائلات المصرية وعدد من المدارس والمستشفيات المنتشرة في أنحاء مصر، كما قاموا للمرة الثانية بغرس بذور أشجار السلام في الحديقة الدولية بمصر الجديدة للتأكيد على أهمية الرموز التي تشير للسلام. وأخيراً سيقوم الشباب من خلال مكتبة الإسكندرية بكتابة رسائل سلام وإرسالها إلى ممثلي دولهم في الأمم المتحدة الذين سيقومون بدورهم بإرسالها إلى رؤساء وقادة العالم.

يلقي الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير المكتبة كلمة للشباب في الاحتفالية حيث يحدثهم عن دور مكتبة الإسكندرية في بناء أواصر السلام في العالم كمنارة للثقافة والحقيقة، وذلك بحضور ومشاركة عدد كبير من المتخصصين في العلاقات الدولية والسلام بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة من بينهم؛ والدكتور ارون ميلر رئيس منظمة بذور السلام، والدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصري، والدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى المصري للآثار، والسيدة ماري ايزنهاور رئيسة منظمة الشعوب للشعوب الدولية، وتيم هوني رئيس جمعية التآخي الدولية، بالإضافة إلى عدد من الشابات العضوات حركة "سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام" حيث يقمن بمشاركة الشباب في خبراتهن في مجال السلام.


شارك