مكتبة الإسكندرية تنظم احتفالية كبري للسفينة السويدية جوتبرج وطاقمها في ميناء الإسكندرية
تاريخ النشر
الأسكندرية—
نظمت مكتبة الإسكندرية، يوم الأحد الأول من إبريل، حفل استقبال السفينة السويدية جوتبرج، وذلك بالتعاون مع مؤسسة أنا ليند، والمعهد السويدي بالإسكندرية، والسفارة السويدية بالقاهرة، والمتاحف القومية السويدية المهتمة بالثقافات العالمية، القنصلية السويدية في الإسكندرية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا. أقيم الحفل في محطة الركاب البحرية، وشهد تشريف سمو الأميرة فيكتوريا ولية عهد السويد، والسيد هانز أرونسون، محافظ إقليم فيسترا جوتالاند، وسعادة السفير ستيج الفامار، سفير السويد بمصر، والسيد يان هيننجسون، مدير المعهد السويدي بالإسكندرية، واللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية، والدكتور عمرو النجار، قنصل عام السويد بمصر، وعدد من المراسلين الصحفيين والقنوات الفضائية.
وكان في استقبال السفينة فرقة الموسيقي العسكرية وطلبة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، وفرقة الموسيقي السويدية، وقد ألقت السفينة تحيتها باطلاق قذائف مدفعية. وقد ألقي السيد هانز أورونسون، محافظ إقليم فيسترا جوتالاند كلمة ترحيبية بطاقم السفينة عبر فيها عن امتتنانه بوصول رمز الصداقة المتبادلة بين الشعب السويدي وشعوب العالم.كما ألقي رئيس مؤسسة SOIC كلمته، وأقيم على هامش الزيارة احتفالية مصرية قدمت فيها الرقصات الشعبية والفلكلورية، وذلك في إطار تدعيم التبادل الثقافي بين البلدين.
كانت السفينة العملاقة جوتبرج قد اختفت يوم 12 سبتمبر 1745، إثر ارتطامها بصخرة "هانيبيدن" علي الساحل الغربي السويدي في ميناء جوتنبرج أمام أعين العائلات والتجار المنتظرين، بعد قيامها بثلاث رحلات إلى الصين، وذلك بعد مرور ثلاثة وستون شهراً علي بنائها عام 1738 في ميناء "تيرا نوفا" لشركة الهند الشرقية. وبعد مرور 250 عاما على هذا الحادث، عادت السفينة للحياة من جديد لتصبح أكبر نموذج لسفينة خشبية على مستوى العالم. وقد استغرق بناء هذا النموذج أكثر من عشر سنوات، وقد تم البناء باستخدام نفس أساليب البناء والتقنيات الحرفية وكذلك باستخدام نفس المواد الخام التي كانت تستخدم في القرن الثامن عشر.